1 - هكذا
علمتنى الحياه
علمتني الحياة في ظل العقيدة أن بلسم الجراحات هو الإيمان
بالقضاء والقدر :
(وعجبا لأمر المؤمن إن أمره كله له
خير إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له ، و
إن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له). قد علم أن ما أصابه لم يكن
ليخطئه،
وعلم أن ما أخطئه لم يكن
ليصيبه.علم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوه بشيء
لم ينفعوه إلا بشيء قد كتبه الله
له، ولو اجتمعت على أن يضروه بشيء لم
يضروه إلا بشيء قد كتبه الله عز
وجل عليه.فرضي فرضيَ الله عنه، وسعد بدنياه
وأخراه،
واطمأن قلبه وسكنت روحه، فهو في نعيم وأي نعيم.
علمتني الحياة في ظل العقيدة أنه كما
تدينُ تدان، وكما تزرعُ تحصد، والجزاءُ من
جنسِ العمل: ( وَلا
يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَداً)(الكهف الآية49).
حصادك يوما ما زرعت وإنما.........يدان الفتي يوما كما هو
دائن .
إن زرعتَ خيراً حصدتَ خيراً، وإن زرعتَ شراً حصدتَ مثلَهُ،
وإن لم تزرع و
أبصرتَ حاصداً ندمتَ على التفريطِ
في زمنِ البذرِ.
2
-هكذا علمتنى الحياه
علمتني الحياة في ظل العقيدة
أن من حفظ الله حفظه الله
:
ومن وقفَ عند
أوامرِ الله بالامتثال،
ونواهيهِ بالاجتناب، وحدودِه
بعدمِ التجاوزَ
حفظَه الله.من
حفظَ الرأسَ وما وعى، والبطنَ
وما حوى حفظَه الله.
من حفظَ ما بين فكيه وما بين رجليه حفظَه الله.من
حفظَ اللهَ في وقتِ الرخاء حفظَه
اللهَ
في وقتِ الشدةَ.من حفظَ اللهَ في شبابه حفظَه الله عند ضعفِ قوتِه) فَاللَّهُ خَيْرٌ
حَافِظاً وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ)(يوسف64).
علمتني
الحياة في ظل العقيدة الإسلامية أن الظلمَ مرتَعهُ وخيمٌ.وأن
الظلمَ يفضي
إلى الندم، وأنهُ ظلماتٌ يومَ القيامة.وأن الله لا يغفلُ عما يعملُ الظالمون، لكن
يؤخرُهم ليومٍ تشخصُ فيه الإبصار.في
الحديثِ القدسي يقول النبي صلى الله
عليه وسلم
: يقول الله
يا عبادي إنيِ حرمتُ الظلمَ على نفسي وجعلتُه
بينكم
محرما فلا تظالموا).
واذا اعجبكم الموضوع ولقيت
ردود ان شاء الله استكمل لكم ما بقى منه