دنانير عميــــد لاعبى المنتدى
تاريخ التسجيل : 07/12/2010 عدد المشاركــات : 1044 sms message :
النــقــــــاط : 18592
| موضوع: انفتاح العالم على الشرق الاوسط في مجال التدريب 26/8/2015, 22:21 | |
| انفتاح العالم على الشرق الاوسط في مجال التدريب انفتاح معاهد واكاديميات التدريب الاوروبية على أسواق التدريب في الشرق الاوسط موضوع يشعر البعض بالاحباط وخصوصا من لا يستطيع اتقان اللغات الاجنبية، فيمكن ان تكون ليس بحاجة للغة اجنبية ولكن تطر لتعلمها فقط لتطوير مهاراتك في بلاد الغرب، ومن هنا كانت اهمية هذا المقال حول الاكاديمية البريطانية للتدريب والتطوير كونها من اهم الشركات العالمية في مجال التدريب والتطوير على المستوى التقني وكذلك تنمية الموارد البشرية في قطاعات مختلفة، كما ان الأكاديمية البريطانية من اولى الشركات العالمية التي دخلت الاسواق العربية في مجال التدريب، وليس ذلك فقط بل طرحت برامجها التدريبية داخل اوروبا باللغة العربية، وهذا ما ميز الاكاديمية البريطانية للتدريب والتطويرفي مقابلة مع السيد ادم ويلسون المدير التنفيذي للاكاديمية البريطانية للتدريب والتطوير(باتد) في لندن، حيث اننا في الشرق الاوسط وخصوصا العرب عند السفر للتعلم او التدريب يطلب منا الحصول على التوفل الامريكي او الايلتس البريطاني لنتمكن من الالتحاق بالمعاهد والاكاديميات الاوروبية والامريكة، ولكن اليوم بواسطة هذا الانفتاح للاكاديمية البريطانية للتدريب والتطوير (باتد) تسطيع ان تدرس في اوروبا وبلغتك الام اللغة العربية. في مقابلة مع السيد ادم ويلسون المدير التنفيذي للاكاديمية البريطانية للتدريب والتطوير(باتد) سألناه عن اهم التخصصات التي تطرحها الأكاديمية للشرق الاوسط.؟ نحن لا نميز بالبرامج بين البلدان فنحن نطرح كافة البرامج من دورات قصيرة ودبلوم مهني وكذلك الماجستير المهني المصغر بنفس الكفائة والجودة والمحتوى وبنفس التنوع فقط التمييز بين الدول هو امكانية اختيارك للغتك الام او اللغة التي تناسبك للتحاور بها سواء على مستوى التواصل او التدريب وحتى نقدم عروض باللغة العربية من خلال قسم خاص متخصص بالشرق الاوسط والخليج العربي، كما اننا نقوم بالمساعدة للشركات والمنظمات الحكومية والعامة العربية ايضا في تحديد احتياجاتهم التدريبية وتقييم موظفيهم وعمل خطط التدريب. كما نطرح الكثير من التخصصات والبرامج التدريبية في مجال الادارة وادارة الاعمال، الادارة المالية، المحاسبة، تدريبات وبراج في مجال البيئة والسلامة المهنية، كما اننا ايضا نقدم مجموعة كبيرة من الدورات في مجال البترول والغاز، والكثير الكثير من البرامج حيث اننا في 2015 كنا نقدم 512 كورس جميعها موجودة على مواقعنا الالكترونية ومطروحة على موقعنا العربي ايضا، والان سيصبح عدد الكورسات المقدمة لغاية نهاية هذا العام ما يزيد عن 1500 دورة وبرنامج تدريبي ويمكن للجميع الوصول الينا من خلال مواقعنا الرسمية او من خلال صفحات التواصل الاجتماعي بكل سهوله. موقعنا الأنجليزي هو والموقع العربي الذي انشأناه هو: وفي سؤال اخر حول لمذا اهتمت الاكاديمية دون غيرها بالشرق الاوسط؟ قال لنا ادم ان الاكاديمية البريطانية للتدريب والتطوير هي مؤسسة عالمية وتقيم برامجها في كافة انحاء العالم مثل، فرنسا، النمسا، المانيا، اسبانيا، تركيا، ماليزيا، وكذلك المغرب ومصر والاردن ودبي والسعودية وعمان وقطر والبحرين، نحن فعلا مقرنا الرئيسي في لندن ولكن عملنا في كافة انحاء العالم والشرق الاوسط والخليج العربي هو جزء مهم جدا من هذا العالم واللغة العربية تعتبر من اللغات الاولى في العالم من حيث الاستخدام والاهمية، لذلك تواجدنا في الوطن العربي هذا مكسب كبير لنا وشرف كبير ايضا. وعندما سالنا جونسون عن خططهم المستقبيلة بما يخص الشرق الاوسط قال.. نحن الان رغم اننا نفذنا ما يزيد عن 7000 برنامج في الشرق الاوسط وباللغة العربية والانجليزية الا اننا نعتبر انفسنا حديثي العمل في الشرق الاوسط ولدينا الكثير لعملة، لا نستطيع التصريح عن كافة خططنا واستراتيجياتنا بسبب المنافسة الشديدة ولكن يمكنني القول اننا لن نكتفي بالعمل مع الشرق الاوسط بل سنكون جزء من سوق الشرق الاوسط فليس بالبعيد ستعملون مثل هذا اللقاء مع مدراء عرب يتحدثون لغتكم في مكاتبنا في البلدان العربية كفروع للاكاديمية البريطانية، فنجن لن نكتفي باستقطاب الشرق الاوسط وتدريبة في اوروبا بلغته ولكن سناتيكم لننقل لكم خبرات عالمية مختلفة بلغتكم وبلغات اخرى في بلدانكم وعلى ايدي شبابكم الاكاديميين العرب الذي يعملون معنا. هل تشعرون بالرضى والانجاز في العمل في الشرق الاوسط؟ نعم العمل مع الشعوب المختلفة يجعلنا ننقل خبراتنا لهم ويجعلنا نستفيد من خبراتهم ولكن هناك مشاكل تواجهنا كبيرة وخوصوصا في الشرق الاوسط، مثل المنافسة الغير متكافئة مع الكثير من الشركات العربية الوهمية والتي تحمل اسماء شركات اوروبية، حتى انا اسمنا سرق من قبل شركات غير موجودة الا على الانترنت وتستقطب متدربين باسعار قليلة جدا وتحتال على الناس بتدريبات منقوصة وشهادات لا قيمة لها، وللاسف بعض الاشخاص يضعونا في محل مقارنه بتلك الشركات ويطالبوننا بتقديم عروض منافسة لتلك الشركات من ناحية السعر، لكننا غير معنيين كثير بتلك الفئة كوننا لدينا زبائننا الذين يعرفوننا ويستطيعوان التمييز بين المحتوى والشهادة الممنوحه من الاكاديمية البريطانية او من الشركات الوهمية.
أجرى الحوار لصالح صحيفة الشرق الأوسط السعودية
| |
|