™moofa المدير العام ربى عهدى بالذنوب قد انتهى
رقم العضـــويــــــه : 1 تاريخ التسجيل : 23/05/2009 عدد المشاركــات : 641 مزاجك ايه ؟ : فى الصيــــانه sms message :
النــقــــــاط : 19712
| موضوع: بذاءات والفاظ نجم الجيل تامر حسنى فى فيلمه "عمر و سلمى " قمه فى الإنحطاط 2/12/2009, 23:05 | |
| بذاءات نجم الجيل تامر حسنى فى فيلمه "عمر و سلمى "
اتحفنا التليفزيون بعرض فيلم "عمر وسلمى" الذى حمل بذاءات أقل ما يوصف بها إنه فيلم عارى من الأخلاق, ونقل لنا ما يدور بين طبقة أبناء الشوارع من ممارسات "سافلة" و"حقيرة" إلى البيوت, وكنا نظن أن التليفزيون سوف يربأ بنفسه عن ذلك الإنحطاط السلوكى والأخلاقى.
[size=12]حفل الفيلم بألفاظ أقل ما توصف بها إنها "ألفاظ شوارعية" ونأسف على كتابتها ولكن حتى يعلم القائمون على التليفزيون حجم جرمهم فى حق الأسرة المصرية, ومن هذه الجمل التى كان يرددها "أبطال" الفيلم المسخرة, "يا بن المجنونة, الله يحرق أهلك, يا روح أمك, يا ولاد الهبلة, فستان سكسى, يا جزمة, يا واطى, يا صايع, هاتفضل طول عمرك وسخ".
هل يوافق وزير الإعلام أن يردد أحد من أولاده هذه الألفاظ؟, وما هو رد فعله إن سمع أحدا من أولاده يسب أو يشتم أخيه بهذه الألفاظ؟, بالطبع لا حرج على الأولاد فقد سمعوا تلك الألفاظ البذيئة فى التليفزيون وعلى لسان أبطال الفيلم الذين هم بالنسبة لهم "قدوة" ولكنها للأسف قدوة فاسدة, تفسد أخلاقهم, وأذواقهم, وألسنتهم.
أما الأخطر فكان ما يركز عليه المغنى وأبيه فى الفيلم من النظر إلى مؤخرات بطلات الفيلم وتركز الكاميرا بالتالى على مؤخراتهن, ويبدو أن الفيلم يريد منا أن نتعلم التفرقة بين المؤخرة الحلوة, والمؤخرة الغير حلوة حسب تعبير الأب لابنه حينما طلب من بطلة الفيلم أن تنحنى لأخذ ملف من الدرج وركز الأثنان نظرهما على مؤخرتها؟
فهل يرضى وزير الإعلام أن يتحول الرجال والشباب إلى خبراء فى المؤخرات؟, وهل يرضى "رجل" أن ينظر أخر إلى مؤخرة زوجته أو ابنته أو أخته مثلما "علمنا" الفيلم؟, وهل رأى الوزير أو أسرته الفيلم وما هو ردود فعله وأفراد أسرته بعد مشاهدتهم له؟.
لقد كنت أظن أن لميس الحديدى فى برنامجها فى رمضان الماضى تتجنى على عائلة السبكية وهى تنتقدهم فى كثير من حلقاتها وتتساءل عن العلاقة بين الجزارة والحيوانات وبين الإنتاج السينمائى وكنت أقول أن ذلك قد يأتى بسبب المنافسة بين المنتجين خاصة وأن زوجها يمتلك شركة إنتاج سينمائى, ولكن بعد مشاهدة فيلم "عمر وسلمى" عرفت سبب نقد الحديدى للسبكية وأطالبها بالاستمرار فى تلك الحملة لتطهير الوسط الفنى من أمثال مغنى المؤخرات وفنانات الصدور واللحم الأبيض, ومنتجى أفلام الوقاحة.
يعن لى منذ زمان مضى عددا من الأسئلة نرى أن وقتها قد حان وهى كيف تقبل ممثلة على نفسها أن تظهر بتلك الصورة فى فيلم يشاهده الجميع ويظل فى تاريخها الفنى ويتوارثه أولادها وأحفادها؟, كيف تقبل ممثلة أن تتعرى أمام الملايين؟, ألا تشعر بالخجل؟, ما هو شعور زوجها أو أبيها أو أمها أو أخيها؟ وهم يعلمون أن جميع تفاصيل جسدها يعلمها الجميع بعد أن شاهدها الملايين على الشاشة؟.
ما هو شعورها واهلها وقد تحولت إلى مجال خصب للمراهقين لتفريغ طاقاتهم؟, وما هو شعور زوجها وشعورها هى أيضا حينما يشاهد أولادها وأحفادها أمهم وجدتهم وقد تعرت أمام الملايين وزملائهم وأصدقائهم يصفون كل جزء من أجزاء جسدها أمامهم؟
يبدو إننا أصبحنا فى عالم أختفى منه الحياء أو كما كانت تقول جدتى وأمى –رحمهما الله تعالى- "مفيش خشا ولا دم دا لو كان فيه رجل يشكمها ما كنتش عملت كده", بالفعل فلو كان هناك رجل "يشكمها" ما ظهرت عارية بهذا الشكل, وفتنت الشباب والرجال بل الفتيات والسيدات ايضا, فكثير من السيدات والفتيات يقلدن ما يطلق عليهن "نجمات" ويرتدين مثلهن, فهل تقوى واحدة من هؤلاء "النجمات" أن تتحمل وزر كل هؤلاء اللاتى قلدنها يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون؟.
أما الاسوأ فهو اختيار اسم الفيلم فكلنا نعلم من هو عمر ومن هى سلمى؟..
نتساءل لماذا اسم عمر بالذات؟ ونجيب لأنه الخليفة عمر العادل, فذلك يأتى وبشكل غير مباشر فى إطار تسفيه كل ما هو مسلم خاصة النقاط المضيئة فى تاريخنا الإسلامى, وتحطيم معنويات الشباب المسلم, ولصق كل ما هو بذىء بأسماء رجال وعظماء الإسلام, ونسأل لماذا لم يتم اختيار اسم مثل "هيثم أو عاطف أو تامر", ولماذا لم يتم اختيار اسم مثل "رانيا أو عبير أو ماجى"؟, فهذه الأسماء تتفق وشخصيات الفيلم التافهة وتعبير عن الطبقة التى يمثلها.
قارنت بين هذا الفيلم التافه وبين فيلم "عندليب الدقى" بطولة محمد هنيدى الذى عرضه التليفزيون أيضا ولكن شتان بينهما فالأول بلا قصة وبلا سيناريو وبلا هدف وبلا رسالة, ويحاول إخراج الضحك من فم المشاهد, بأساليب بذيئة, أما الثانى فهناك قصة وهدف ومضمون ورسالة وضحك بدون ابتذال, بلا بذاءات, بلا مناظر خارجة عن الآداب العامة.
كانت مسرحية "مدرسة المشاغبين" بداية للإنفلات الأخلاقى فى المجتمع وللأسف ما زال بطلها يسير فى هذا الطريق, فقد ظهر فى العديد من الأفلام وهو ينظر إلى مؤخرات بطلات أفلامه بل أتذكره وهو فى إحدى الحفلات العامة وقد أمسك بإحدى الممثلات وأخذ يبحلق فى ظهرها العريان ويعرضه على الحضور والمصورين, وبالتالى يعرض مؤخرتها, وهو ينظر إليها بشغف, وهاهو "عمر وسلمى" يؤرخ لأفلام "المؤخرات" استكمالا لمسيرة الفن الهابط والممثلين التافهين, فهل أصبحنا نعيش عصر "مؤخرات الممثلات" اللاتى كن قبل سنوات يتباهين بصدورهن وسيقانهن, وأصبحن الآن يتباهين بـ "مؤخرتهن" بعد أن فقدت الصدور والسيقان جاذبيتها لدى المشاهد؟.
أيها القائمون على التليفزيون كفاكم تدميرا للقيم والأخلاق, كفاكم استهانة بعظماء الإسلام, كفاكم إسرافا من أموال الشعب على ما يطلق عليهم "نجوم ونجمات" فالشعب أولى بأمواله من هؤلاء الذين لا يعرفون للدين حرمة ولا للأخلاق عزة, ولا للحياء طريق, وتذكروا إنكم مسئولون كمسئولية القائمين على تلك الأفلام المنحطة, وإنكم محاسبون عليها مثلهم تماما.
نقلا ً عن مقالة الكاتب الصحفى / محمود خليـــل [/size] | |
|
m0o0ona مشــرف
رقم العضـــويــــــه : 44 تاريخ التسجيل : 18/01/2010 عدد المشاركــات : 69 مزاجك ايه ؟ : رايقة sms message : كيف احزن ولى رب
النــقــــــاط : 16476
| موضوع: رد: بذاءات والفاظ نجم الجيل تامر حسنى فى فيلمه "عمر و سلمى " قمه فى الإنحطاط 18/1/2010, 17:38 | |
| هو فيلم بالرعم انه فيه مواقف مضحكة الا انه كان فعلا فى كلام خارج واختاروا اسم عمر مش عشان يشوهوا صورة المسلم لان اللى كاتبين الفيلم دا اكيد مسلمين يعنى انا بقول ممكن يكون اختياره عشان بقى اسم زى ما تقول كدا بقى موضة مش اكتر شكرا ليك | |
|