ABORASHED مشــرف
رقم العضـــويــــــه : 10 تاريخ التسجيل : 23/10/2009 عدد المشاركــات : 168 مزاجك ايه ؟ : عال sms message :
النــقــــــاط : 17149
| موضوع: قصيدة ابكت العالم (بن باز) رحمه الله 9/5/2010, 23:51 | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاه على سيد المرسلين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
هذه قصيدة أبكت إمام زمانه {أبو عبد الله،عبد العزيز بن عبد الله بن باز}
عليه من الله الرحمات والرضوان.......آمين
دَمُ المصلين في المحراب ينهمر **** و المستغيثون لا رجع و لا أثر
و القدس في قيدها حسناء قد سُلبت **** عيونها في عذاب الصمت تنتظر
تُسائل الليل و الأفلاك ما فعلت **** جحافل الحق لما جاءها الخبر
هل جُهزت في حياض النيل ألويةٌ **** هل في العراق و نجد جلجل الغير
هل قام بليون مهدي لنصرتها **** هل صامت الناس، هل أودى بها الضجر
هل أجهشت في بيوت الله عاكفة **** كل القبائل و الأحياء و الأسر
تُسائل القدس هذا الليل حائرةٌ **** و نحن بالقولة النكراء نعتذر
ياليت شعري أضاعت كل عزتنا **** حتى استباح حمانا جهرة قذر
أين المنادون بالتحرير و يحهموا **** أين الصمود و أين السهل و الوعر
أين المرابون في أسواق أمتنا **** في كل صقع لهم للخزي مؤتمر
سيوفهم في سبيل الحق مغمدة **** و في سبيل الخنا يا ويحهم حمر
سلوا الملايين من أبناء امتنا **** كم ذُبحوا و بأيدي خائنٍ نُحروا
سلوا حماة سلوا لبنان ما برحت **** دماؤنا في ثراها بعد تستعر
يا أمة الحق إن الجرح متسع **** فهل تُرى من نزيف الجرح نعتبر
قوميةٌ كم نبحنا في مقاطعها **** حتى أنتنت فاشتكت من قبحها مضر
شعبية كم نعقنا بتسمها زمناً **** بها اقتتلنا فما نبقي و ما نذر
غربية كم سُقينا من مشاربها **** سمّاً زعافاً به الطغيان يختمر
شرقيةٌ كم جرعنا من مصائبها **** و جه قبيح للاستعمار مستتر
يا أمة الحق ماذا بعدُ قد نفدت **** كل الدعاوي و كلت دونها الفِكرُ
ماذا سِوى عودة لله صادقةٌ **** عسى تُبدل هذا الحال و الصور
عسى يعود لما ماضٍ به ازدهرت **** كل الدُنى و اهتدى من نوره البشر
على أساس الهدى كانت مدائننا **** و في سبيل العلا لم يُثننا سفر
لم نفتخر أبداً بالطين أبنية **** كلا و لكننا بالعدل نفتخر
إذا تطاول بالأهرام منهزم **** فنحن أهرامنا سلمان أو عمر
اهرامنا شادها طه دعائمه **** وحي من الله لا طين و لا حجر
أهرامنا في ذرى الأخلاق شامخة **** هي السماحة و هي المجد و الظفر
أهرامنا في ربى التوحيد راسخة **** غيث النبوة يسقها فتزدهر
يا أمة الحق ماذا بعدُ هل قُتلت **** فينا المروءات و استشرى بنا نخوة
أما لنا بعد هذا الذل معتصمٌ **** يجيب صرخة مظلوم و ينتصر
أما لنا من صلاح الدين يُعتقنا **** فقد تكالب في استعبادنا الغجر
يا أمة الحق إنا رغم محنتنا **** إيماننا ثابت بالله نصطبر
فقد يلين زمانٌ بعد قسوته **** وقد تعود إلى أوراقها الشجرُ
| |
|