ما هو الحب ؟؟ أحاسيس و مشاعر أم نظرات و ابتسامات أم
أمل و حياة.
لو أخذا الأمر من زاوية ضيقة معتادة
فسنجد الجواب أن الحب هو الحياة و لو تبحرنا في ذلك أكثر سنرى فعلا أن الحب
ليس إلا بضع كلمات لا أكثر.
إذا ما هو الحب ؟ و لمن
يكون الحب ؟
لو أخذنا الأمر ببساطة و سئلنا هذه
الأسئلة البسيطة لو جدنا أننا قد نجهل أو بالأحرى نتجاهل بعضها فالحب كلمة
لو أردت تفسيرها بمنظور يدرج على الألسنة فالحب هو كل شئ جميل و لو أردت أن
أعرف لمن يكون الحب فسأعرف كذلك الجواب الدارج الحب أولا لله و رسوله لكن
لو أخذنا الحب في حياتنا اليومية فسيقال الحب للأب و الأم و الزوجة أو
للأصدقاء فهناك أنواع عديدة من الحب لكن ما هو الحب الذي أريد أن أخبركم
عنه.
إنه معنى جمل إنه العشق و أذكر في
حياتنا اليومية أي أقصد ((بالعربي)) بين الناس بين رجل و امرأة بين شاب و
فتاة فلماذا دائما نظن أن الحب و قصص العشق ما هي إلا روايات و أفلام
نعم ….لماذا نتحاشى حتى السؤال و التفكير .
هل
الحب وسيلة أم غاية هل نحتاج إلى الحب أم نحتاج لإشباع رغبات أخرى أم أن
حب العشاق سببه رغبات بعد معاني الحب أم و أم و أم ….إن الحب حياة و عالم
إن الحب يصنع المعجزات و العشق يأتي دوما بروائع الصفات.
يحتاج
الشاب منا لمن يحبه و يستقبل عواطفه و يزيل عنه همومه و الفتاة بدورها
تحتاج من يحملها و يدللها و يحميها و يشعرها بقيمتها فلو أردنا أن نحب
علينا أن نعرف كيف سنحب.
لكن كيف لنا أن نحب ؟
أين ؟ ومتى؟ أنحب الزوجة أم نعشق الحبيبة أنذهب إليها أم نبحث عنها أننتظر
حتى نموت من الانفعال و اللا توازن …في الحقيقة و سأتحدث هنا عن الشباب
بالتحديد ففي ظل التحديات و المصاعب و الضغوطات نحتاج لمن يحبنا سيقول قائل
الأم و العائلة و الأصدقاء فسأرد عليه لا…………… أريد من تتمنى الموت لأجلي و
أتمنى الموت لأجلها أريد من تزول الحواجز بيني و بينها ………نعم فنحن
المجتمع الوحيد على مر العصور الذي خالف معنى الحب و أصر دوما على كبت
المشاعر مبررا ذلك بالرجولة تارة و بالحياء تارة أخرى.
في
الماضي كان الزواج مبكرا و في الغرب بإمكانك أن تتخذ صديقة إلا أن يتيسر
لك الأمر و المشترك أن الفطرة السليمة من ناحية الحب قد وجدت بعكسنا فنحن
لا نجد من نعشق إلا بعد أن نصل لمرحلة نرى العشق فيها كلمة مجوفة من
المعاني .
في ختام حديثي أردت أن أوضح أنني لا
أهاجم الشريعة لكن أتحدث عن واقع نعيشه في مجتمع خفي….و على الحب نلتقي……..