منتديات وانتوهـــــــات كل الجديــد وكل اللى فــات
الوداع الاخير 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا الوداع الاخير 829894
ادارة المنتدي الوداع الاخير 103798

منتديات وانتوهـــــــات كل الجديــد وكل اللى فــات
الوداع الاخير 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا الوداع الاخير 829894
ادارة المنتدي الوداع الاخير 103798

منتديات وانتوهـــــــات كل الجديــد وكل اللى فــات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات وانتوهـــــــات كل الجديــد وكل اللى فــات

كبـــارا ً بدأنــــــــا ......... وكبارا ً نستمـــــر
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
*** المواضيع المثبته والهـــــامه ***
لزيارة جروب وانتوهات على الفيس بوك والإنضمام اليه اضغط هنــــــــــا .. شاركنا .... واعمل دعوة لصحابك .....

 

 الوداع الاخير

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
dark_man
مشـجــــــع
مشـجــــــع
dark_man


ذكر
تاريخ التسجيل : 08/05/2010
عدد المشاركــات : 65
sms message sms message : النص

النــقــــــاط : 15601

الوداع الاخير Empty
مُساهمةموضوع: الوداع الاخير   الوداع الاخير Empty25/5/2010, 05:03

لكل منا نحن البشر في تلك الحياة أحداثنا .... .
هى افعالنا ....... , وأيضاً أوهامنا .......
وتلك هى اوهامى .....






قصة قصيرة





" حياة كل فرد في الحياة وداخل تلك الدنيا المترامية الأطراف المختلف شئونها.. أحداث يمر بها شاء أو لم يشاء المرور بها , وذكريات تفرض عليه لا بإختياره سواء كانت سعيدة أو تخالفها النوع , وأيضاً الأوهام , يعيش كل إنسان في وهم ما أيما اختلف نوع هذا الوهم عشت فيه أنا أدهم عابد تلك الأوهام .... التي أرقت علي حياتي وأزعجت منامي وأقلقت راحتي .
بداية عشت في وهم الحب الأول والأخير والصدق في مشاعري تجاه من اختارها لي القدر وتبعه قلبي وعقلي ولكن سرعان ما استيقظت من ذلك الحلم أو بمعني آخر من ذلك الوهم البديع أثره ... الحلو مذاقه ... علي جرح عميق لا يداويه دواء ولا ترياق .
وشارك هذا الوهم وهم آخر ..... وهم أني كاتب أدبي , أكتب القصص والروايات وجزء من المقالات وعشت في وهم وحلم الكتابة إلي أن وصلت الي المحطة الأخيرة داخل قطار الأوهام الممتعة أفكاره ... والتي تخبرني بأني لست هذا الشخص وأني لست كاتباً .... .
لو كُنت خيرت ما بين العيش في الوهم أو البقاء علي حالي المعتاد ....... !!
من دون حب ...... !!
ومن دون الكتابة ..... !!
أظن أني بالتأكيد .... , لا أجد ما أقوله ليعبر عن أفكاري لكي لا أخوض علي ما لا يصح الخوض فيه ....
لكن الحمد والشكر هو الباقي ... لأنه بالتأكيد هو الأفضل والخير .
وبدأت الصدمات تصفعني الواحدة تلو الأخري إلي أن عشت حياتي علي غرارها تماماً ....
أعتقد أن هناك يوماً ما لن أكون من سكان هذا العالم و.... يقرأ تلك السطور العديد اياً كانت علاقتهم بي أو ما يمثلوه من مكانة اتجاهي ......
ولكن الأهم أن ينفعلوا مع كلماتي ..... وأتمني أن يصلوا الي وجهتي في ذلك الأمر دون الاحساس من خلال القراءة بأني مغرور .....

وفي النهاية هي .....

أوهام ..... أوهامنا..

نحن من صنعها .....

ونحن أيضاً من صدقناها ...................! .
- " لقد سمحت ليدي وقلمي بكتابة بعض السطور, وكانت هي كتاباتي في يوم من الأيام ... ولكن أخبركم أني لست بمفردي في تلك الدنيا الموهوم , لأن كل إنسان يتخذ من الصدق طريقاً لكي لا يعترف بتلك الحقيقة "
نطق أدهم الرجل الصغير الذي لم يتجاوز السابع والعشرين من عداد عمره وهو راقد في فراشه وكأنه راقد في فراش الموت تماماً , نطق كريم تلك السطور ومع كل كلمة يستجمع كل طاقة يستطيع جمعها لينطق ما يريد .....وينتظر قليلاً لكي ينطق كلمة أخري مكوناً بها جملته التي يريد أن يسمعها للجميع .
- " أدهم ...لا ترهق نفسك يا بني ..." قالها الأستاذ أحمد عابد والدموع تتخذ من وجنتيه أرضاً للتسابق في الإنهمار مبينة شدة حزنه علي ولده ......
وقبل أن يكمل تابع أدهم في صوت لا يسمع إلا بعد بذل الكثير من الجهد :
- " أبي ... والجميع أرا... أراكم تنظرون .... الي نظرة الشفقة التي طالما لا أحب أن أراها .... في عيونكم الجميلة .... وتلك الدموع المنهمرة ... , ولكن أريدكم أن تعلموا أن حبي .... " وقبل أن يكمل أخذ في التنفس بصعوبة شنيعة وصفها وأكمل وهو يفتح عينيه في تثاقل مجدداً :
- " أن حبي الذي بدأ اعجاباً ... كان الوهم الأول ويمكن .. أن يك ... يكون الأخير , ...ولكن الآن أريدكم أن تعلموا أن حبي لـ ) هند ( لم يكن وهماً .... وإن كان فهو الأروع علي الإطلاق ... " وأكمل والدموع تسابقه في وصف احساسه تجاه محبوبته :
- " إلي أن أوصلتها يديا إلي فراشها الأخير في قبرها ..... " ومع ابتسامة بطيئة :
- " ويبدو .... أني قاربت ...علي الرقود بجانبها .... " .
وساد الصمت ... وكأنه ودع تلك الدنيا بعد أن أغمض عينيه , ولكن في تثاقل فتح عينيه مرة أخري ... وأدارهما خلال الأشخاص الذين اتخذوا أماكنهم حول سريره ونطق من جديد :
- " أظن أنها آخر اللحظات ...... لحظة النهاية .....ولحـ .... ولحظة الوداع .... أحبكم جميعاً " .
وصمت أدهم مجدداً ولكن صمته تلك المرة لم يتبعه حديث من جديد ..... ومات أدهم .
وبعد وفاته , ورقود جسده في فراشه الأبدي كانت تلك هي لحظة غروب الشمس ووداعه لتلك الدنيا معاً ... وصوت القرآن يتعالي في الفضاء ..... لم يكن بمفرده في فراشه الأبدي الأخير .....
فكان يجاوره قبر محبوبته ) هند ( .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الوداع الاخير
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات وانتوهـــــــات كل الجديــد وكل اللى فــات :: الصالون الأدبى والثقـــــافى :: منتدى الحب والرومــــــــــانسيه-
انتقل الى: